الخميس، 8 مايو 2014

العمل الجماعي - مفردة التعليم المدمج

                                     التعليم المدمج


إعداد

      خالد القحطاني : (مفهوم التعليم المدمج و مسمياته)
                     خالد البقمي     : (  مميزات التعليم المدمج)
            عادل الشهراني : (فوائد التعليم المدمج و عوامل نجاحه )
            خالد الهويمل   : (معوقات التعليم المدمج و استراتيجياته)
      سعد الحربي   :  (أبعاد التعليم المدمج و عناصره )

أستاذ المقرر
د. خالد بن محمد الخزيم
العام الدراسي
1434 ــــ 1435 ه


فهرس الموضوعات
م
الموضوع
إعداد
الصفحة
1
مفهوم التعليم المدمج
خالد القحطاني
4
2
مسميات التعليم المدمج
خالد القحطاني
6
3
  مميزات التعليم المدمج
خالد البقمي
10
4
فوائد التعليم المدمج
عادل الشهراني
14
5
عوامل نجاح التعليم المدمج
عادل الشهراني
16





المبحث الأول
مفهوم التعليم المدمج
و
مسميات التعليم المدمج
إعداد
         خالد القحطاني                         
التعليم المدمج  Blended Learning

الوصف: https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj8v3_m9IQIFo_gJYMrHyxsiuXVfowWz6nhKr9E2Eq_QXSQZwBW2chK8lhWV371FLjykLGIMOiAiuqEk2Dgu_xzyts-JR0MPalrgPZYQeDoxvvt_nuCAQ1q-dZUDW5TdvUC1eRjg1JU6lqS/s1600/bb.png
·       مقدمة :
يرتكز التعليم التقليدي على ثلاثة محاور أساسية وهي : المعلم والمتعلّم والمعلومة .  
وقد وجد التعليم التقليدي منذ القدم وهو مستمر حتى وقتنا الحاضر. ولا نعتقد أنه يمكن الاستغناء عنه كلية لما له من إيجابيات لا يمكن أن يوجدها أي بديل آخر ، لكن في العصر الحاضر  يواجه التعليم التقليدي منفرداً بعض المشكلات ، و مع نهاية التسعينيات من القرن الماضي بدأت الموجة الأولى فيما يسمى بالتعلم الالكتروني  E-Learning ، وكانت تركز على إدخال التكنولوجيا المتطورة في العمل التدريسي، وتحويل الفصول التقليدية إلى فصول افتراضية Virtual Classrooms  عن طريق استخدام الشبكات المحلية ، أو الدولية وتكنولوجيا المعلومات ، وفي غمرة هذا الاندفاع تحمس البعض لدرجة طالبوا بإلغاء الفصول التقليدية وإحلال الفصول الافتراضية مكانها ، ومع مرور الوقت و زوال الهالة بدأت التجارب والبحوث العلمية تكشف لنا جوانب القصور في التعلم الالكتروني ومن هنا بدأ مفهوم التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي والعليم الالكتروني  
.
·       مفهوم التعليم المدمج :
- يعرفه ( إسماعيل ،2009 : 99) بأنه : توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني لإحداث التفاعل بين عضو هيئة التدريس بكونه معلم ومرشد للطلاب من خلال المستحدثات التي لا يشترط أن تكون أدوات إلكترونية
محددة.
-  ويعرفه (عبد الباسط ، 2007 )  بأنه :  هو شكل جديد لبرامج التدريب والتعلم يمزج بصورة مناسبة بين التعلم الصفي والالكتروني وفق متطلبات الموقف التعليمي بهدف تحسين تحقيق الأهداف التعليمية وبأقل تكلفة ممكنة .
-        ويعرفه (زيتون ، 2005 ) بأنه : إحدى صيغ التعليم أو التعلم التي يندمج فيها التعلم الالكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في إطار واحد ، حيث توظف أدوات التعلم الالكتروني سواء المعتمدة على الحاسوب أو على الشبكة في الدروس ، مثل معامل الحاسوب والصفوف الذكية ويلتقي المعلم مع الطالب وجها لوجه معظم الأحيان .
-        كما يعرفه ( Alekse, et al ,2004 ) بأنه : ذلك النوع من التعليم الذي تستخدم خلاله مجموعة فعالة من وسائل التقديم المتعددة وطرق التدريس وأنماط التعلم والتي تسهل عملية التعلم، ويبنى على أساس الدمج بين الأساليب التقليدية التي يلتقي فيها الطلاب وجهاً لوجه Face – to - face وبين أساليب التعليم الإلكتروني E-learning.
-        ويعرفه خميس ( 2003: 255) بأنه : نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة.  
-        ويعرفه الباحث : على أنه طريقة للتعليم تهدف إلى مساعدة المتعلم والاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة له، والجمع بين أكثر من أسلوب سواءً كانت تقليدية أو إلكترونية ، لتقديم نوع جديد من التعلم يناسب خصائص المتعلمين واحتياجاتهم من ناحية وطبيعة المقرر الدراسي وأهدافه التعليمية من ناحية أخرى.   

·        مسميات التعليم المدمج :
لقد تعددت تسميات التعليم المدمج، منها : التعلم المزيج أو الممزوج أو المتمازج ، التعلم الخليط أو المخلوط أو المختلط ، التعلم المولّف. ( سعاد شاهين ، 2011 :162 ), التعلم التمازجي ، التعلم الهجين ، و يرجع التعدد في هذه الأسماء لاختلاف وجهات النظر حول تعريف وطبيعة التعلم المدمج ، ولكن القاسم المشترك بينها جميعاً ، هي النظر للتعلم المزيج بأنه ناتج  للمزج بين التعلم الالكتروني مع التعلم الصفي التقليدي .  
·       الخلاصة : يعد التعليم المدمج استراتيجية جديدة تجمع بين الطريقة التقليدية في التعلم والاستفادة القصوى من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الحديثة لتصميم مواقف تعليمية تمزج بين التعليم داخل القاعات الدراسية والتعليم عبر الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) بشكل تكاملي .
-        ولقد أوصت العديد من الدراسات والبحوث ( القباني )، بضرورة تبني نموذج التعلم المزيج والاعتماد عليه في التعليم ( الجامعي والعام ) ، ومنها دراسة : وليد يوسف (2007) ، ودراسة إسلام جابر (2008) ، وإسراء رأفت (2009) .
-         وكذلك  الدراسة التي قام بها محمد الشمري  بعنوان (أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس مادة الجغرافيا على تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط في محافظه حفر الباطن واتجاههم نحوه ) ، (رسالة دكتوراه 2007 ) .
















المبحث الثاني
مميزات التعليم المدمج
إعداد
خالد البقمي


مميزات التعليم المدمج
وتأسيساً على ما سبق يمكننا القول أن للتعلم المدمج مكونين رئيسيين هما : التعلم الالكتروني ، و التعليم التقليدي وجهاً لوجه ، ومن ثم فهو يمتاز بمجموعة من الميزات التي جمعها من مكونيه.
أولاً : ميزات أخذها من التعلم الالكتروني:-
هذا وقد حددت مميزات التعلم المدمج المأخوذ من التعلم الالكتروني كما ذكر بدر الخان ( 2005 ) ومحمد محمد الهادي ( 2005 ) ، ووليد سالم ( 2006 ) ، وعواطف خالد ( 2007 ) ، وإيمان محمد الغراب ( 2008 ) .
والتي منها قدرته في حل المشكلات التعليمية التي تتعلق بزيادة أعداد الطلاب ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في كل زمان ومكان للتعلم الملائم لكل منهم والتعلم الذاتي لكل طالب ، مع تغيير لأدوار المعلم التعليمية وذلك بتحوله في الموقف التعليمي إلى الإشراف و التوجيه ، كذلك يمتاز هذا النمط بقدرته على توفير مصادر للمعرفة نتيجة الاتصال بمواقع مختلفة عبر شبكة الانترنت فضلاً عن تميزه بتوسيع مدى وصول المعرفة إلى الطلاب دون الحاجة إلى حضورهم في الوقت المحدد.
ثانياً : ميزات أخذها من التعليم التقليدي:-
وقد ذكر " ميلهيم " Milheim (2006) و(عواطف خالد 2007) ، و(الغريب زاهر 2009 ) مميزات أهمها : تميزه بتوفير تغذية راجعة فورية للطلاب كما انه يتيح التفاعل وجهاً لوجه بين الطالب ومعلمه أثناء التعلم وكذلك تميزه بإتاحة العديد من فرص التعلم السمعية والبصرية .
هذا وقد ظهر من عملية المزج بين التعلم الالكتروني و التعلم التقليدي نمط التعلم المدمج بمميزات تخص هذا المكون الجديد كما ذكر (  محمد محمد الهادي ، 2005 ) و" ميلهيم " Milheim (2006) و ( إيمان الغراب ، 2008 ) و ( الغريب زاهر ، 2009 ) أنه يوفر مصادر متعددة للمعرفة نظراً لاتصاله بمواقع مختلفة عبر الانترنت وكذلك قدرة الطلاب على التعلم وممارسة الأنشطة في المنزل أو المدرسة ، وتقليل  التعلم وتكلفته ، وكذلك إمداد الطلاب بالمقررات الإثرائية بما يناسب احتياجاتهم ، كذلك يحقق المرونة في استخدام المواقع الالكترونية . إضافة إلى التدريبات العملية داخل الفصل الدراسي ، كذلك  يشجع هذا النوع من التعلم الطلاب على التفكير الناقد والابتكاري.
هذا ويرى الباحث أن استخدام التعلم المدمج قد يحقق مميزان أخرى منها توفر بيئة تفاعلية مستمرة تزيد من واقعية الطلاب وتزويد الطلاب بالمادة مع مؤثرات صوتية ورسوم وصور ، كذلك التواصل السهل بين المعلم و الطالب . وتعدد كلاً من الوسائط والنماذج المستخدمة ، وتحقيق أفضل النتائج التعليمية نتيجة التغلب على القصور في التعليم التقليدي و التعليم الالكتروني.




المبحث الثالث
فوائد التعليم المدمج
و
عوامل نجاح التعليم المدمج
إعداد
عادل سفر الشهراني


فوائد التعليم المدمج
يتصف نظام التعليم المدمج بالجمع بين فوائد التعليم الإلكتروني و التعليم التقليدي وجها لوجه بالمؤسسات التعليمية ومن هذا المنطلق يذكر إسماعيل  (2009:ص113) عدة أمور يجب التأكيد عليها للحصول على الفائدة المرجوة من الدمج  وهي:
1- اختيار مستوى الدمج المناسب لطبيعة و خصائص الطلاب.
2- اختيار استراتيجية التدريس المناسبة.
 ومن فوائد التعليم المدمج تذكر مرسي (2008:ص99) منها:
1- زيادة فاعلية التعليم:
فالتعليم المدمج يساعد و بصورة كبيرة على زيادة فاعلية التعليم , من خلال تحسين مخرجات التعليم بتوفير ارتباط أفضل بين حاجات المتعلم وبرنامج التعليم و زيادة إمكانات الوصول للمعلومات و تحقيق أفضل النتائج.
2- تنوع وسائل المعرفة:
من خلال التعليم المدمج يمكن للمتعلم توظيف أكثر من وسيلة للمعرفة فيختار الوسيلة المناسبة لقدراته و مهاراته , من بين العديد من الوسائل الإلكترونية و التقليدية فيساعد الطلاب على اكتساب اكثر للمعرفة ورفع جودة العملية التعليمية.
3- تحقيق التعلم النشط للمتعلمين:
يعتمد نظام التعليم المدمج على التعليم من خلال النشاط  ويركز على دور المتعلم النشط و تفاعله في الحصول على تعلمه من خلال الدمج بين الأنشطة الفردية و التعاونية و المشاريع بدلاً من الدور السلبي للمتعلم المتمثل في استقبال المعلومات.
4- المرونة التعليمية:
من خلال نظام التعليم المدمج يتحقق المرونة الكافية لمقابلة الاحتياجات الفردية و أنماط التعلم لدى المتعلمين باختلاف مستوياتهم و أعمارهم و أوقاتهم.
5- إتقان المهارات العملية:
من خلال التعليم المدمج يمكن تقديم الكثير من الموضوعات العلمية و المهارات التي يصعب تدريسها إلكترونيا بالكامل و بصفة خاصة المهارات العملية و المرتبطة بالكليات العملية مثل
الطب و الهندسة و تكنولوجيا التعليم و غيرها من التخصصات العملية.
6- توفير الممارسة و التدريب في بيئة التعليم:
يحقق هذا النظام إمكانية التدريب في بيئة الدراسة , ويقدم التدريب العملي و الممارسة الفعلية للمهارات و تقديم التعزيز المناسب للأداء لتحقيق الأهداف التعليمية.
7- يحقق الرضا عن التعليم:
يستطيع المتعلم من خلال هذا النظام التواصل مع برامج الإنترنت لتدعيم المعلومات وزيادة التحصيل , و متابعة التدريب الفعلي و الممارسة الفعلية بالمؤسسة التعليمية مما يحقق زيادة فاعلية عملية التعليم وزيادة رضا المتعلم نحو التعلم.
ويضيف الشوملي (2007:ص5) عدة فوائد للتعليم المدمج منها :
1- اختصار الجهد و الوقت و التكلفة.
2- يساعد على التركيز على مخرجات التعليم.
3- مساعدة المعلم و الطالب على توفير بيئة تعليمية جذابة.
وبناءً على ما سبق يرى الباحث ان التعليم المدمج يوفر البيئة المناسبة للمعلم و الطالب في أي مكان أو زمان دون حرمانهم من العلاقات الاجتماعية في بينهم أو مع مدرسيهم.
عوامل نجاح التعليم المدمج:
لإنجاح التعليم المدمج لابد من الاهتمام بعدة عوامل تساعده على تحقيق الأهداف المرجوة منه , ومن هذا المنطلق يذكر الفقي (2011:ص42-ص45) أنه يجب الاهتمام بأسلوب الدمج بين الأهداف و المحتوى وطرق و أساليب نقل التعلم لإنجاح التعليم المدمج , واختيار المستوى المناسب للدمج .
وتضيف شاهين (2010 : ص170) عدة عوامل لنجاح التعليم المدمج هي:
1- التخطيط المسبق الجيد.
2- التواصل بين المعلم و المستفيدين ( قبل و أثناء و بعد) التدريس.
3- تنظيم الأهداف لضمان ان كل جزء في البرنامج يدعم المعلومات أو المهارات السابق اكتسابها.
كما يضيف الخان (2005:ص50) عدة عوامل لإنجاح التعليم المدمج منها:
1- التواصل و الإرشاد:
وتعتبر من أهم عوامل نجاح التعليم المدمج بحيث يرشد المعلم الطالب الى وقت التعلم و الخطوات التي يجب اتباعها.
2- العمل التعاوني على شكل فريق:
لا بد في التعليم المدمج من أن يقتنع كل فرد ( طالب , معلم) بضرورة العمل كفريق واحد وتحديد الأدوار التي يقوم بها كل فرد.
3- تشجيع العمل المبدع:
الوسائط التكنلوجية المتاحة في التعليم المدمج تساعد الطلاب على الإبداع و العمل الخلاق.
4- المرونة:
لا بد أن يمكن التعليم المدمج الطلاب من الحصول على المعلومة في أي وقت و أي مكان باختلاف مستوياتهم وقدراتهم و امكانياتهم.
5- الاتصال:
لا بد ان يكون هناك وسيلة اتصال بين المعلم و المتعلمين لكي يتم توجيه الطلاب في كل
الظروف و تشجيع الاتصال الشبكي بين الطلاب لتبادل الخبرات و حل المشكلات و
المشاركة في البرمجيات.
ويرى الباحث أنه لإنجاح التعليم المدمج و اختيار المستوى المناسب من مستويات الدمج فإنه لا بد من الإجابة على عدة تساؤلات قبل البدء في عملية الدمج وهذه التساؤلات هي:
1- ما أفضل أسلوب تدريس يناسب المحتوى التعليمي؟
2- ما أفضل طرق نقل التعلم المناسبة لتوصيل المحتوى التعليمي للطلاب؟
3- ما أفضل أسلوب تدريس يتناسب مع خصائص و حاجات و خبرات الطلاب؟
4- ما أفضل الطرق و الوسائل المناسبة للمؤسسة التعليمية و تجهيزاتها؟


















المبحث الرابع
معوقات التعليم المدمج
و
استراتيجيات التعليم المدمج
إعداد
خالد الهويمل                                                   
معوقات التعليم المدمج
على الرغم من المميزات العديدة التي يقدمها التعلم المدمج ، إلا أنه مثل أي نمط آخر يعتليه أوجه قصور ونقاط ضعف ، فهناك معوقات على مستوي التصميم ، و معوقات على مستوي الاستخدام ، و معوقات على مستوي الإدارة ، لذلك فالباحث حاول الكشف عن المعوقات التي تحد من استخدام التعليم المدمج ، بشكل عام والمعوقات التي تحد من استخدامه في المملكة العربية السعودية بشكل خاص ،  ومن ثم بيان أهم السبل للقضاء على هذه المعوقات ، و يمكن أن نحدد معوقات استخدام التعليم المدمج في النقاط التالية :
فقد حدد ( سليم ، 1434هـ ، ص : 14 ) معوقات التعليم المدمج بـ :
1.   تدني مستوى الخبرة والمهارة عند بعض الطلبة والمدرسين في التعامل بجدية مع تكنولوجيا التعليم والأجهزة الحاسوبية ومرفقاتها .
2.   التكاليف الغالية للأجهزة الحاسوبية وكفاءتها ومرفقاتها ، وتطورها من جيل إلى آخر قد تقف أحيانا عائقا في سبيل اقتنائها لدى بعض الطلبة والمدرسين والجهات الأخرى .
3.   تدني مستوى المشاركة الفعلية للمختصين في المناهج في صناعة المقررات الالكترونية المدمجة .
4.   تدني مستوى فاعلية نظام الرقابة والتقويم والتصحيح والحضور والغياب لدى الطلبة .
5.   التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتعويضية قد لا تتوفرا أحياناً .
6.   بعض المراحل الدراسية وخاصة المرحلة الابتدائية ، وبعض المناهج والمقررات الدراسية وخاصة تلك التي تحتاج إلى مهارات عملية ، قد لا يجدي فيها استخدام التعليم الالكتروني .
7.   التركيز على الجوانب المعرفية و المهارية لدى الطلبة أكثر من الجوانب العاطفية .
وقد اتفقت  ( فوزية الغامدي ، 1432هـ ، ص :20 ) مع سليم في المشكلات و المعوقات السابقة و أضافت عليها :
7- بأنه لا توجد أي ضمانة من أن الأجهزة الموجودة لدى المتعلمين في منازلهم أو في أماكن
التدريب التي يدرسون بها المساق الكترونيا على نفس الكفاءة و القدرة و السرعة و التجهيزات وأنها تصلح للمحتوى المنهجي للمساق .
وكذلك اتفق معهم   ( أبو زيد ، د . ت ، ص : 331 ) في تحديد المشكلات السابقة التعليم المدمج وأضاف عليها :
8- صعوبات كثيرة في أنظمت وسرعت الشبكات و الاتصالات في أماكن الدراسة .
أما ( شاهين ، 2011م ، ص : 178 ) فقد بين أن هناك العديد من معوقات التعليم المدمج تختص بالبنية التحتية يذكرها فيما يلي :
9- لكل حاسب شخصي مواصفاته التي قد تتعارض مع المواصفات المطلوبة لتشغيل المحتوى مثل نسخة المتصفح ، الوصلات ، سرعة الشبكة ، مساحة الذاكرة ، وحدة المعالجة المركزية .
10- سوف يستغرق إحلال البنية التحتية الجديدة محل القديمة وقتا كبيرا .
11- سوف يكون القياس صعبا إذا لم بوضع في الاعتبار معايير التقييم أو القياس .
أما إذا أردنا تحديد معوقات التعليم المدمج في المملكة العربية السعودية بشكل خاص فيمكن القول بأن مجمل المعوقات كما ذكرها غسان الشيوخ في دراسة له بعنوان معوِّقات استخدام التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين والمعلمات بالدّمام في المملكة العربية السعودية هي :
1- أن الموارد التجهيزية والبشرية والموارد المتعلقة بالمحتوى التعليمي، يتساويان في المرتبة الأولى من حيث شدة إعاقتهما لاستخدام التعليم المدمج وتليهما الموارد المالية .
3- بالرغم من وفرة الموارد المالية في السعودية ، فقد اتفق غالبية أفراد الدراسة ، في كون غياب الدعم المالي هو معوّق حقيقي لتنفيذ التعلم المدمج ببرامجهم والأقسام التي يعملون فيها حاليًّا، وربما يعود السبب إلى السياسة التعليمية القائمة في الوقت الراهن .
6- أن تأمين البرمجيات والمعدات التي يمكن أن تُسخّر لأغراض الدمج في تلك الكليات لم تكن عقبة ولكنها تحتاج لتوظيف وتفعيل من قبل العاملين بتلك الكليات. (الشيوخ ، 2008م ، ص : 146 )  .
 وعلي ضوء ما تقدم يرى الباحث بأنه يمكن تقسيم معوقات استخدام التعليم المدمج إلى ثلاثة أبعاد رئيسة تندرج تحت كل واحد منها مجموعة من المعوقات هي :
 الأول : معوقات تقنية وإدارية :وتشمل غلاء الأجهزة الحاسوبية وقلة كفاءتها ومرفقاتها وتدني
مستوى فاعلية نظام الرقابة والتقويم والتصحيح والحضور والغياب لدى الطلبة .
والثاني : معوقات بشرية : وتشمل تدني مستوى الخبرة والمهارة عند بعض الطلبة والمدرسين في التعامل مع تكنولوجيا التعليم والأجهزة الحاسوبية ومرفقاتها و تدني مستوى المشاركة الفعلية للمختصين في المناهج في صناعة المقررات الإلكترونية المدمجة والافتقار إلى النماذج العلمية المدروسة لدمج التعلم التقليدي بالتعلم الإلكتروني . 
والثالث : معوقات تربوية :  فقد لا تتوفرا التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتعويضية أحيانا ، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب المعرفية و المهارية لدى الطلبة أكثر من الجوانب العاطفية . 
وفي الختام صار ضرورة التغلب علي هذه التحديات و المعوقات التي تواجه استخدام التعليم المدمج لما له من مميزات وفوائد فقد ذكرت ( نجوان القباني ، د.ت ، ص : 28 -29 ) مجموعة من الحلول للتغلب على هذه العوائق هي :
1. تبنى وزارة التربية و التعليم مشروعاً تدريبياً للمعلمين ، تدربهم خلاله على استخدام التعليم المدمج في البرامج والمقررات الدراسية المرتبطة بتخصصاتهم .
2. تنمية الوعي التربوي لدي المعلمين بصيغة التعليم المدمج ، وذلك بإعداد نشرات خاصة به ، وإصدار كتيبات توضح ملامحه ومتطلباته ، كذلك إنشاء وحدات تتولى الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة به ، وتقلل في الوقت ذاته من العوامل التي تؤدي إلى التخوف من التعامل مع الكمبيوتر والتكنولوجيا .
3. نشر الثقافة الإلكترونية بين أفراد التعليم ، باعتبارها من العوامل الرئيسة التي تساعد في تذليل كثير من تحديات استخدام التعلم المدمج ، فضلاً عن أهميتها في تنمية فهم الأفراد وزيادة كفاءتهم التعليمية ، واستخدامهم لنتائج التكنولوجيا وأدواتها المختلفة .
4. تشجع الدولة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي في تدعيم البنية التحتية التكنولوجية ، وإنتاج البرمجيات اللازمة ، وتوفير الإنترنت مجاناً أو بأسعار مشجعة لجميع أفراد المؤسسات التعليمية ، سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس ، أو طلاب .

استراتيجيات التعليم المدمج
يرتبط مصطلح التعليم المدمج بدمج التعليم التقليدي بالتعليم الالكتروني ولكنه يشتمل على مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات أو الطرق أو النماذج أو الأشكال لهذا الدمج والتي تهدف إلى جعل العملية التعليمية ذات معنى ، فهو لا يتجاهل الثورة التكنولوجية الحديثة ، وفي نفس الوقت لم يترك التعليم التقليدي بكل ما فيه من فوائد ، وفي هذا المبحث سنستعرض أهم هذه الاستراتيجيات ونبين أهم المقومات التي ينبغي الأخذ بها عند تطبيقها .
فمن هذه الاستراتيجيات ما وضعه ( الشرقاوي ، 2012م ، ص : 578 ) فقد وضع نموذجين لاستراتيجيات التعليم المدمج هما :
الاستراتيجية الأولى :
وهي تقوم على تصميم المقرر بالطريقة التقليدية ، ومن ثم التدعيم بالتعليم الالكتروني كي يثري التعلم ويعمق فهم الطلاب كما هو مبين في الشكل رقم (1) :
شكل رقم ( 1 )
استراتيجيات تقوم على تصميم المقرر بالطريقة التقليدية ، ومن ثم التدعيم بالتعليم الالكتروني
الاستراتيجية الثانية :
وتقوم على الجمع بين التعليم العادي المباشر و التعليم بواسطة الانترنت بشكل متساوي ويشترط للحصول على تعليم مدمج جيد أن يستفاد من نقاط القوة و علاج نقاط الضعف

في بيئة التعلم بالإنترنت وبيئة التعلم العادية كما هو موضح في الشكل رقم ( 2 ) :
شكل رقم ( 2 )
نموذج يجمع بين التعليم العادي المباشر و التعليم بواسطة الانترنت
أما ( زيتون ، 2005م ، ص : 170 - 178 ) فقد لخص جملة من الاستراتيجيات للتعليم المدمج كالتالية :


·       الاستراتيجية الأولى :
وتتأسس على أن يتعلم درس أو أكثر بأسلوب التعلم الصفي ، ويتعلم درس آخر أو أكثر بأحد أشكال التعلم الالكتروني ، ويقوم الطلاب بأي من وسائل التقويم التقليدية أو الالكترونية.
·       الاستراتيجية الثانية :
وتتأسس على أن يتشارك فيها التعلم الصفي و التعلم الالكتروني تبادلياً في تعليم و تعلم درس واحد غير أن بداية التعلم و التعليم تتم بأسلوب التعلم الصفي ويليه التعلم الالكتروني، ويقوم تعلم الطلاب ختامياً بأي من وسائل التقويم التقليدية أو الالكترونية .
·       الاستراتيجية الثالثة :
تتأس على أن يتشارك فيها التعلم الصفي و التعلم الالكتروني تبادلياً في تعليم درس واحد ، غير أن بداية التعليم و التعلم تتم بأسلوب التعلم الالكتروني ، ويعقبه التعلم الصفي ، ويقوم تعلم الطلاب ختامياً بأي من وسائل التقويم التقليدية أو الالكترونية .
·       الاستراتيجية الرابعة :
تتأسس على أن يتشارك فيها التعلم الصفي و التعلم الالكتروني تبادليا في تعليم وتعلم درس
واحد ، بحيث يتم التناوب بين أسلوب التعلم الالكتروني و التعلم الصفي أكثر من مرة للدرس
الواحد ويقوم تعلم الطلاب بأي وسيلة من وسائل التقويم التقليدية أو الالكترونية .
وقد وضع ( النجار ، 2008م ، ص : 158 ) مجموعة مقومات تحدد الاستراتيجيات المطلوبة للتعلم المدمج كالتالي :
1.   إثارة الدافعية في أنشطة ما قبل العرض ، وتبصير المتعلمين بالأهداف المرجوة .
2.   تقديم التعلم في تتابع وصياغة المحتوى وعرضه وفق استراتيجية تناسب المهام والطلاب.
3.   تفاعل المتعلمين من خلال التدريبات و التطبيقات و الأنشطة الموزعة و التوجيه ، وتقرير تعلمهم .
4.   التطبيق على المتعلمين يكون من خلال الواجبات و الممارسات التعليمية .
5.   تقويم الأداء يكون من خلال الأدوات التي يراها المعلم مناسبة .



















المبحث الخامس
أبعاد التعليم المدمج
و
عناصر التعليم المدمج
إعداد
سعد الحربي
أبعاد التعليم المدمج
يرى (سالم، 2004م) ان التعليم المدمج يضم واحدا أو أكثر من الأبعاد على النحو الآتي:
• الدمج بين التعليم الشبكي والتعليم غير الشبكي: فالتعلم الشبكي يتم عادة من خلال تقنيات الإنترنت والإنترانت، أما التعلم غير الشبكي فهو يتم في المواقف الصفية التقليدية، ومن الأمثلة على هذا النوع من التعليم المدمج البرامج التي تتطلب بحثا في المصادر باستخدام الشبكة العنكبوتية web ودراسة المواد المتاحة من خلالها وذلك أثناء جلسات تدريبية واقعية في الفصول الدراسية وبإشراف المدرس.
• الدمج بين التعلم الذاتي والتعلم التعاوني الفوري :التعلم الذاتي يتم بناء على حاجة الطالب ورغبته ووفق السرعة التي تناسبه. أما التعلم التعاوني -في المقابل- فيتضمن اتصالا أكثر حيوية (ديناميكية) بين الطلبة، ويؤدي إلى مشاركة المعرفة والخبرة، وقد يشمل الدمج بين التعلم الذاتي والتعلم التعاوني -على سبيل المثال- مراجعة بعض المواد والأدبيات المهمة حول منتج جديد، ثم مناقشة تطبيقات ذلك في عمل الطالب من خلال التواصل الفوري باستخدام شبكات المعلومات، ويجعلها متاحة لجميع العاملين من خلال شبكات المعلومات للاستفادة منها عند الحاجة.
• الدمج بين المحتوى الخاص المعد حسب الحاجة والمحتوى الجاهز: المحتوى الجاهز هو المحتوى العام الذي يغفل البيئة وبعض المتطلبات في المؤسسة، ومع أن كلفة توفير مثل هذا المحتوى تكون في العادة أقل بكثير، وتكون قيمة إنتاجه أعلى من المحتوى الخاص الذي يعد ذاتيا، كذلك فإن المحتوى العام ذا السرعة الذاتية يمكن تكييفه وتهيئته من خلال دمج عدد من الخبرات (الصفية أو الشبكية الالكترونية )
• الدمج بين العمل والتعلم: إن فاعلية التعلم في المؤسسة تزداد كلما كان هناك تلازما بين العمل والتعلم، وعندما يكون التعلم متضمنا في عمليات قطاع العمل مثل المبيعات ، يصبح العمل مصدرا لمحتوى التعلم، ويزداد حجم محتوى التعلم المتاح عند الطلب بما يلبي حاجة المستفيدين .
ويرى الخان (2005م) ان  التعلم المدمج له أبعاد مختلفة وهي :
- البُعد المؤسسي : ويسهم في التخطيط لبرنامج التعلم ، من خلال طرح الأسئلة المتعلقة
باستعداد المؤسسة والبنية الأساسية .
- البُعد التربوي : ويتعلق  ببنية المحتوي الذي ينبغي أن يُقدم للطلاب وفقاً لعملية تحليل المحتوي ، واحتياجات الطلاب ، وأهداف التعلم ، وهو بذلك يوجه سير الأحداث انطلاقا من قائمة الأهداف التي يضعها ، والتي تحدد اختيار أفضل طرق التقديم المناسبة .
- البُعد التقني : ويهتم بتصميم بيئة التعلم ، والأدوات والتقنيات المستخدمة في تقديم برنامج التعلم ، فضلاً عن اهتمامه بأمن الشبكات ، والأجهزة والبرمجيات المختلفة .
- بُعد تصميم الواجهة : يشترط أن تسمح الواجهة بدرجة كافية لدمج عناصر التعلم المزيج المختلفة ، وكذلك يجب أن يسمح برنامج التعليم للطلاب باستيعاب كل من التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي وبصورة متساوية .
-   بُعد التقويم : ويركز علي تقويم كل من فاعلية البرنامج وأداء الطلاب .
- بُعد الإدارة : ويهتم بإدارة البرنامج ، مثل البنية الأساسية لتقديم البرنامج بطرق متعددة تتنوع بين عناصر التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي .
-   بُعد دعم الموارد : ويهتم بتوفير وتنظيم أشكال متعددة من الموارد للطلاب سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
- البُعد الأخلاقي :  ويحرص هذا البُعد علي تكافؤ الفرص ، والتنوع الثقافي ، والهوية الوطنية وغيرها ، كذلك يجب أن يُصمم البرنامج بأسلوب يتجنب ضيق أو إزعاج أي طالب ، وفي الوقت ذاته يقدم خيارات متعددة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .

عناصر التعليم المدمج
وقد اتفق سلامة (2005م) و خديجة الغامدي (2008م) ان  التعليم المدمج يحتوي على العديد من العناصر التي من الممكن دمجها لنحصل على هذا النوع من التعليم, حيث يمكن دمج أي عدد منها والعناصر  هي:
1- فصول تقليدية 2- فصول افتراضية 3- توجيه وإرشاد تقليدي (معلم حقيقي) 4- فيديو متفاعل أو أقمار اصطناعية 5- بريد الكتروني 6- رسائل الكترونية مستمرة 7- المحادثات على الشبكة





المراجع

·       الخان , بدر (2005م) , استراتيجيات التعليم الالكتروني, ترجمة علي الموسوي واخرون ,ط1,شعاع النشر والعلوم ,حلب
·       الغريب, زاهر إسماعيل ( 2000) : الانترنت للتعليم خطوة خطوة ، المنصورة ، دار الوفاء .
·       الغراب , إيمان محمد ( 2008 ) : التعليم الالكتروني مدخل إلى التدريب غير التقليدي ، الظاهرة : منشورات المنظمة العربية للتنمية الإدارية .
·       المطيري , عواطف خالد ( 2007 ) : مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني ، مجلة علوم إنسانية ، س 5 ، 3504 .
·       الهادي , محمد محمد ( 2005 ) التعليم الالكتروني عبر شبكة الانترنت ، القاهرة الدار المصرية اللبنانية .
·       الحلفاوي , وليد سالم ( 2006 ) مستحدثات تكنولوجيا التعلم في عصر المعلوماتية ، عمان ، دار الفكر
·       القباني ، نجوان حامد عبد الواحد . تحديات استخدام التعلم المزيج في التعليم الجامعي لدي أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات جامعة الاسكندرية . مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية    جامعة الإسكندرية - جمهورية مصر العربية .
·       الفقي , عبدالإله إبراهيم (2011). التعليم المدمج – التصميم التعليمي – الوسائط المتعددة – التفكير الابتكاري. كلية التربية النوعية: دار الثقافة للنشر و التوزيع.
·       الشوملي , قسطندي (2007). الأنماط الحديثة في التعليم العالي : التعليم الإلكتروني المتعدد الوسائط , المؤتمر السادس لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية.
·       الشرقاوي ,جمال عبد الرحمن (2008) . فاعلية برنامج الوسائط الفائقة في تنمية مهارات العروض التقديمية لدى طلاب كليات التربية واتجاهاتهم نحوها. مجلة الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالقاهرة، العدد ( 81 ).
·       الشيوخ ، غسان سعيد ، ( 2008م ) ، معوقات استخدام التعليم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين و المعلمات بالدمام في المملكة العربية السعودية ، رسالة ماجستير منشورة ، جامعة الخليج العربي بالبحرين ، كلية التربية .
·       الغامدي ، فوزية عبدالرحمن ، ( 2011م ) ، أثر استخدام التعليم المدمج باستخدام نظام إدارة بلاكبورد على تحصيل طالبات مقرر إنتاج و استخدام الوسائل التعليمية بجامعة الملك سعود ، رسالة ماجستير منشورة ، جامعة الملك سعود ، قسم تقنيات التعليم .
·       النجار ، حسن عبدالله ، ( 2008م ) ، أثر استخدام التعلم التوليفي في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية بجامعة الأقصى ، مجلة تكنولوجيا التعليم ، المجلد الثامن عشر ، العدد الثالث .
·       الشمري ، محمد خزيم .( 2007) .أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس مادة الجغرافيا على تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط في محافظه حفر الباطن واتجاههم نحوه .رسالة دكتوراه غيرمنشورة . الجامعة الأردنية ،  عمان :  الأردن .
·       الذيابات ، بلال ، ( 2013م ) ، فاعلية التعليم المدمج القائم على استخدام طريقة التعلم المدمج و الطريقة التقليدية في تحصيل طلبة جامعة الطفيلة التقنية في مادة طرائق التدريس للصفوف الأولى واتجاهاتهم نحوه ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث ، المجلد 27 ( 1 ) .
·       إسماعيل ، الغريب زاهر .( 2009) . التعليم الإلكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة. ط1. القاهرة : عالم الكتب .
·       أبو زيد ، عمر صالح ( د . ت ) ، تفعيل التعليم المدمج لتدريس العلوم ، مجلة كلية التربية بالفيوم ، العدد العاشر .
·       خميس ، محمد عطية . (2003م ) . منتوجات تكنولوجيا التعليم . دار الكلمة :القاهرة .
·       زيتون ، حسن حسين . ( 2005 )  رؤية جديدة في التعليم الإلكتروني . الدار الصولتية للنشر والتوزيع : الرياض .
·       سليم ، بشير اندراوس ، ( 1434هـ ) ، فاعلية التعليم المدمج في أكاديمية البلقاء الالكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء الالكترونية ، بحث مقدم للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم الالكتروني و التعليم عن بعد بالرياض .
·       سالم، احمد محمد(2004 م).تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكتروني، الرياض:مكتبة الرشيد
·       سلامة, حسن علي(2005م): التعلم الخليط التطور الطبيعي للتعلم الالكتروني . ورقة عمل مقدمة في جامعة جنوب الوادي ,كلية التربية بسوهاج.
·       شاهين , سعاد أحمد (2010) . طرق تدريس تكنولوجيا التعليم . القاهرة : دار الكتاب الحديث.
·       عبد الباسط، حسين محمد أحمد (2007). التعلم متعدد المداخل Blended Learning  إستراتيجية جديدة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم ما قبل الجامعي . المؤتمر الدولي الأول لاستخدام تكنولوجيا والاتصالات لتطوير التعليم قبل الجامعي،  22 – 24 أبريل 2007 مدينة مبارك للتعليم
·        مجلة المعلوماتية ، العدد 21 ، مقال للدكتور: محمد عبده – قسم إعداد معلم الحاسب الآلي كلية المعلمين بالرس – جامعة القصيم . بعنوان : التعلم الإلكتروني المدمج .
·       - مجلة التعليم الالكتروني ، مقال لـ أ.م.د. إسماعيل محمد إسماعيل حسن ، بعنوان: التعليم المدمج.    الأربعاء  11/ 5/ 1435هـ .
- المراجع الأجنبية :
        - Alekse  j. & Chris  p. (2004) . Reflections  on  the  use  of  blended learning  the  university  of  Sanford  .

1)Milheim , W.D (2006 )strategies for the design and delivery for Blended
learning Courses . Educational Technology , Vol.46 , No.6.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق